قبل ما تحلم فوق .. احلم وانت فايق

قبل ما تحلم فوق .. احلم وانت فايق


كتب : هيثم نبيل
ملخص
نعم من الممكن أن نصعد إلى كأس العالم أذا ما أراد لنا الله عز وجل أن نصعد إلى النهائيات .



نعم من الممكن أن نصعد إلى كأس العالم أذا ما أراد لنا الله عز وجل أن نصعد إلى النهائيات.

وبلغة الأرقام لازالت لدينا فرصة وفرصة كبيرة من أجل الصعود إلى المونديال العالمي للمرة الثالثة في تاريخنا .. وبلغة كرة القدم نحن أفضل فريق من الناحية الفردية والجماعية في هذه المجموعة ونحن من يستحق أن يصعد إلى كأس العالم إذا كانت كرة القدم منطقية ( ولكنها ليست كذلك على الإطلاق ) .

الجزائر الآن تمتلك 90 % من أوراق اللعبة وبالتالي فإن أي شئ نفعله سيكون بناء على ما تقدمه لنا الجزائر وهذا في كرة القدم ليس عيباً أو حراماً لأنه أمر طبيعي جداً أن تلعب على نتائج الآخرين .. ولكن إذا عدنا لمقالة سابقة كنت قد كتبتها بعد مباراة رواندا في القاهرة وقلت فيها "ليه تكسب قليل لما ممكن تكسب كتير" سنعرف أن هنا مربط الفرس لأنني أرى أن ما فعله حسن شحاتة ولاعبيه في مباراة رواندا في القاهرة قد يكون السبب في عدم صعودنا إلى كأس العالم، فما بين لاعبين اهتموا بأمور شخصية بعيدة عن المنتخب إلى مدير فني كان يضحك على لاعب عنده أضاع كرة في وقت قاتل .. إلى مدرب عام قال إن الفوز على رواندا إنجاز وكل هذا غير صحيح ..

لكن يبقى الأمل موجوداَ بشرط أن نلعب بعقلية "أبطال أفريقيا" وليس بعقلية أننا "الفراعنة" فعقلية الفراعنة هذه هي أساس فساد كل ما هو مصري في حياتنا ...

أما قصة أننا أبطال أفريقيا فهذا واقع نعيشه حتى الآن، فنحن أبطال أفريقيا ويجب عندما نذهب لنواجه زامبيا أن نذهب ونحن نعلم أننا أبطال يمكن لنا أن نفوز بهدف واثنين .. ولن أقول ثلاثة حى لا تتهموني بالمجاملة .. ولكن أستطيع أن أفوز على زامبيا بعقلية أنني بطل وأدافع عن بطولتي أما لو لعبنا بعقلية احنا الفراعنة .. يبقى انسوا !

والفوز على زامبيا سيكون في غاية الأهمية لعدة أسباب :

أولاً: الفوز بأكثر من هدف سيضع على الفريق الجزائري ضغطاً رهيباً قبل مباراة رواندا في الجزائر

ثانياً : هزيمة زامبيا ستجعل من مباراة الجزائر بالنسبة لرواندا الأمل الأخير من أجل الوصول إلى كأس الأمم الإفريقية وبالتالي فإن الفريق الرواندي سيقاتل بكل قوة للخروج بنقطة واحدة من الجزائر أو على أقل تقدير الخسارة بأقل عدد من الأهداف لكي يجعل بطاقة التأهل إلى أمم أفريقيا بينه وبين زامبيا في كيجالي في المرحلة الأخيرة .. وبالتالي ففوزنا على زامبيا سيعطي رواندا دافعاً قوياً للغاية قبل مواجهة الجزائر وبالتالي سيختلف الوضع تماماً بالنسبة للحالة النفسية للاعبي رواندا.

ثالثاً: الفوز على زامبيا وفوز الجزائر على رواندا بهدف واحد أو هدفين سيعطي لنا الفرصة أن نلتقي مع الجزائر لنكتب مصيرنا بأيدينا ومثلما فازت علينا الجزائر بالثلاثة فنحن يمكن لنا أن نفوز بالخمسة كما فعلناها من قبل مع الجزائر نفسها..

في النهاية يجب أن يعلم الجميع أننا أمام لحظة فارقة في تاريخ الكرة المصرية، ولكي يكون موقفنا واضح وصريح منذ البداية معكم أعزائي القراء في موقع ياللاكورة فنحن نساند منتخب مصر حتى النهاية وبكل قوة ولكن لن نسامح أي فرد من أفراد الفريق أو الجهاز الفني في حالة عدم تأهلنا إلى كأس العالم لأننا كنا نمتلك فرصة لن تتكرر خلال المستقبل القريب

فنحن لدينا أكثر من 50 لاعب مصري يمكن لهم اللعب دوليا ولم نستفد منهم ..

ولدينا فريق فيه مجموعة من أفضل لاعبي القارة الأفريقية ..

ولعبنا في مجموعة كل فرقها أضعف منا بمراحل ..

ورغم كل ذلك لم نحسم الأمور مبكراً كما كان مطلوباً منا وبقينا نحسب "حسبة برما" كالعادة ..

لذلك فنحن لن نسامح منظومة الكرة المصرية بأكملها في حالة عدم تأهلنا إلى كأس العالم .. ولكن في الوقت الحالي فنحن نساندكم جميعاً ونطلب منكم بمناسبة شهر رمضان أن تتقوا الله شوية في 80 مليون مصري بيحرقوا دمهم كل يوم علشانكم – والحدق يفهم !

شكرا يا احمد على الموضوع

مع ان الهزيمه هنا حتبقا ارحم من الهزيمه هناك

"أصبح علينا أن ننتظر أربع سنوات أخرى لنحلم بالتأهل لنهائيات كأس العالم بعدما أهدرنا فرصة سهلة للتأهل للمونديال في التصفيات الحالية وأهدينا بأنفسنا بطاقة التأهل للمنتخب الجزائري الشقيق، فكل من مازال يحلم بالتأهل للمونديال يعتبر واهما ويتمسك بخيوط أمل واهية."...الصحفي/خالد طلعت

العفو على ايع يا ocean heart بس انا اسمى محمد
لا يميدو انا مازلت عند رأى واننا نتمسك بالهدف
هو بابا قالهالى من اول مشاف اول اعلان للماتش الاول بتاع زمبيا لقاهم بيثولو حلم الوصول للمنديال قاللى بداناها بحلم الطبيعى كان يتقال هدف الوصول للمنديل
بس حصل خير وباذن الله تتكتبلنا

لا علي فكره لو كسبنا امريكا
هنتعادل مع برشلونه عشان البرازيل كسبت المانيا

هى العقه الوحيده يبودى انننا مش فضين نلعب
اللعب دا للعيال الصغيره

ثانكس ليك يا بركه و انا رأيي ان بجد المسأله مسألة توفيق ليس الا
اللي خلانا نكسب بطلة العالم ايطاليا و بسبب التوفيق من ربنا مش اكتر
دا مبدأي في الكوره والله على طول مافييش مستحيل

مرسي ياحمد على رئيك السليم 100/100

ورغم كل ذلك لم نحسم الأمور مبكراً كما كان مطلوباً منا وبقينا نحسب "حسبة برما" كالعادة ..
هوا ده الي حارق دمي
وبصراحه يا بركه احلي حاجه في الموضوع عنوانه جامد جداااااااااااااااااااااااااااااااااا
وشكرا ليك علي الموضوع