بدأ العد التنــــــــــــازلي
النهارده 17رمضان 1431 هـ
جاهزين ...
طيب فرحانين ولا زعلانيين
ممكن تكون فرحان .. لانك مستنى ليلة القدر !!
وممكن تكون زعلان لان رمضــــــــان خلاص هيسبنا ويمشي
بس ياترى هيسيبك وأنت عامل أزاى .
غيرت في نفسك !! جددت نيتك في كل عمل بتقوم بيه ويكون خالص لوجه الله تعالى
!!!!!!
نسيت .. طيب مش مشكله الفرصة لسه موجوده وهنلحق كلنا بإذن الله تعالى
بس عشان نستعد صح لازم نعرف قيمة ليلة القدر ... أصل ده مش يوم عادي ولا بيجي كل يوم .. تعالوا نعرف شويه معلومات تساعدنا وتشجعنا على بلوغ ليلة القدر بإذن الله تعالى ... يلا بينـــــــــــا
!!! أولاً : في حد فينا فكر ليه إسمها ليلة القدر
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى
سميت ليلة القدر : من القدر وهو الشرف كما تقول فلان ذو قدر عظيم ، أي ذو شرف
وأيضاً : أنه يقدر فيها ما يكون في تلك السنة ، فيكتب فيها ما سيجري في ذلك العام ، وهذا من حكمة الله عز وجل وبيان إتقان صنعه وخلقه
وقيل : لأن للعبادة فيها قدر عظيم لقول النبي صلى الله عليه وسلم: من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه - متفق عليه
!!! ثانياً : أزاى أعرف ان النهارده ليلة القــــــــــــدر
ذكر الشيخ بن عثيمين رحمه الله أن لليلة القدر علامات
علامات مقارنة **
علامات لاحقة **
أولاً : العلامات المقارنة وهي
قوة الإضاءة والنور في تلك الليلة ، وهذه العلامة في الوقت الحاضر لا يحس بها إلا من كان في البر بعيداً عن الأنوار
الطمأنينة ، أي طمأنينة القلب ، وانشراح الصدر من المؤمن ، فإنه يجد راحة وطمأنينة وانشراح صدر في تلك الليلة أكثر من مما يجده في بقية الليالي
أن الرياح تكون فيها ساكنة أي لا تأتي فيها عواصف أو قواصف ، بل بكون الجو مناسبا
أنه قد يُري الله الإنسان الليلة في المنام ، كما حصل ذلك لبعض الصحابة رضي الله عنهم
أن الانسان يجد في القيام لذة أكثر مما في غيرها من الليالي
ثانيــاً : أما العلامات اللاحقه فهي
أن الشمس تطلع في صبيحتها ليس لها شعاع ، صافية ليست كعادتها في بقية الأيام
ويدل لذلك حديث أبي بن كعب رضي الله عنه أنه قال : أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنها تطلع يومئذ ٍ لا شعاع لها -رواه مسلم
فضائل ومميزات ليلة القدر **
أولاً : أنها ليلة أنزل الله فيها القرآن ، قال تعالى : إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ
ثانياً : أنها ليلة مباركة ، قال تعالى: إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ
ثالثاً : يكتب الله تعالى فيها الآجال والأرزاق خلال العام ، قال تعالى: فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٌٍ
رابعاً : فضل العبادة فيها عن غيرها من الليالي ، قال تعالى: لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ
خامساً : تنزل الملائكة فيها إلى الأرض بالخير والبركة والرحمة والمغفرة ، قال تعالى: تَنَزَّلُ الْمَلآَئِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِن كُلِّ أَمْرٍ
سادساً : ليلة خالية من الشر والأذى وتكثر فيها الطاعة وأعمال الخير والبر ، وتكثر فيها السلامة من العذاب ولا يخلص الشيطان فيها إلى ما كان يخلص في غيرها فهي سلام كلها ، قال تعالى: سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ
سابعاً : فيها غفران للذنوب لمن قامها واحتسب في ذلك الأجر عند الله عز وجل ، قال صلى الله عليه وسلم : من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه - متفق عليه
وأخيراً .. اللهم بلغنا ليلة القدر كما بلغتنا رمضان وأنت راض عنا غير غضبان
اللهم يا من خلق الإنسان وبَنَاه ، واللسانَ وأجراه ، يا من لا يخيب من دعاه ، هب لكلٍّ منا ما رجاه ، وبلّغه من الدارين مُناه ، اللهم اغفر لنا جميع الزلات ، واستر علينا كل الخطيئات ، وسامحنا يوم السؤال والمناقشات ، وانفعنا وجميع المسلمين بما أنزلته من الكتاب يا أرحم الراحمين