فقد اشرك !!! يالها من مصيبه قريبه منا

بسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ
السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا
اللهمَّ ارْزُقْنا الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ
 
‏ (الحلف بغير الله!!)
قَالَ عَبدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ– رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – سَمِعْتُ عُمَرَ– رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – يَقُولُ قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :"إِنَّ اللَّهَ يَنْهَاكُمْ أَنْ تَحْلِفُوا بِآبَائِكُمْ" وفي رواية " فَمَنْ كَانَ حَالِفًا فَلْيَحْلِفْ بِاللَّهِ أَوْ لِيَصْمُتْ"
 قَالَ عُمَرُ :"فَوَاللَّهِ مَا حَلَفْتُ بِهَا مُنْذُ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاكِرًا وَلَا آثِرًا." رواه البخاري 6155-6156 رواه مسلم 3104-3105

"شرح صحيح مسلـم للإمام النووي"
 
قَالَ الْعُلَمَاء : الْحِكْمَة فِي النَّهْي عَنْ الْحَلِف بِغَيْرِ اللَّه تَعَالَى أَنَّ الْحَلِف يَقْتَضِي تَعْظِيم الْمَحْلُوف بِهِ ، وَحَقِيقَة الْعَظَمَة مُخْتَصَّة بِاَللَّهِ تَعَالَى ، فَلَا يُضَاهى بِها غَيْره 
وَقَدْ جَاءَ عَنْ اِبْن عَبَّاس – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ –: لَأَنْ أَحْلِف بِاَللَّهِ مِائَة مَرَّة فَآثَم خَيْر مِنْ أَنْ أَحْلِف بِغَيْرِهِ فَأَبَرّ.
فَإِنْ قِيلَ : فَقَدْ أَقْسَمَ اللَّه تَعَالَى بِمَخْلُوقَاتِهِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى " وَالصَّافَّاتِ " وَ " وَالذَّارِيَاتِ " وَ " وَالطُّورِ " وَ " النَّجْمِ " فَالْجَوَاب : أَنَّ اللَّه تَعَالَى يُقْسِم بِمَا شَاءَ مِنْ مَخْلُوقَاته تَنْبِيهًا عَلَى شَرَفه .
انتهى كلامه رحمه الله.

"تيسير العلام شرح عمدة الأحكام"
ذَاكِرًا: يَعني عَامِداً.
 آثِرًا : يَعني حَاكياً عَن غَيري: أنّه حَلَفَ بِهَا.
ما يستفاد من الحديث:
1- تحريم الحلف بالآباء، لأنه الأصل في النهي. والنهي عن الحلف بالآَباء عام لكل شيء.فلا يحل لمخلوق- كائنا ً من كان- أن يقسم ويحلف بغير اللّه جل وعلا.
ولهذا، فلا يحلْ الحلف بغير الله تعالى وصفاته، مهما كان عظم المحلوف به، كالنبي صلى الله عليه وسلم، والكعبة المشرفة، وغيرها.
2- أن من أراد الحلف بغير اللَه فليلزم الصمت، فإنه أسلم له.
3- فضيلة عمر رضي الله عنه، بسرعة امتثاله وحسن فهمه وتورعِه. فلم يحلف بغير الله بنفسه، ولم يحك قَسَمَ غيره بغير الله، امتثالا وابتعاداً، لئلا يتعود لسانه عليه، فيخف عليه و يعتاده.
4- إنما خصَّ النهي عن الحلف بالآباء، مع أنه عامُّ في كل ما سوى الله تعالى، لأن هذه عادة جاهلية، فنص عليها بعينها، مع فهم المراد العام منها.
انتهى كلامه رحمه الله.
وأسأل الله لي ولكم التوفيق
وشاكر لكم حُسْن متابعتكم

جزاكم الله الجنه شكرا ع التوضيح

رائع يا اسلام
جزاك الله كل خير و انا فعلا اعرف انه شرك اصغر و ان كفارته التوحيد و قول (لا اله الا الله)
شكرا ليك بجد مجهود رائع لكن ايه رأيك قسمه هنا افضل ولا الفتاوى ؟
شوف اللي احسن و انقله انتا لو حبيت و جزاك الله كل خير عنا