يه يعني هتضرب ابوك ده كمان ... زي مضربت اخوك .... يا ااااااااااه اكسف علي دمك ايها البالغ ... فين البلوغ ده اللي انت بتتكلم عليه
يعني بما انك بتقول انك اكتر من 17 سنه وبالغ يعني مستكبر نفسك وعند عقل ... يبقي الكبار البالغين يتصرفوا تصرفات الكبار و البلوغ وخصوصا انك جتلك الجرءه انك تضرعندما يضربك ابوك وانت بالغ يعني عمرك اكثرمن17 ماذا تفعل ب اخوك الكبير الذي مهما كان الفارق الذي بينك وبينه فهو في منزله والدك ... وان كان دوره مؤجل طال الله في عمر والدك
و كمان بتسأل تتصرف ازاي بعد رد فعل والدك اتجاهك اكسف علي دمك ... شوف حجم الخطا الذي قمت به ... واعكس الادوار ... لو انت الكبير واخوك الصغير ضربك ماذا كان رد فعلك اتجاه ؟؟؟؟
فكر شوي ... وبدل ما تقول (( عندما يضربك ابوك وانت بالغ يعني عمرك اكثرمن17 ماذا تفعل ))
قول اصلحهم ازاي ؟؟؟؟
ويكفي من سيئات القطيعة بين المسلمين الحرمان من مغفرة الله عز وجل فعن أبي هريرة مرفوعا : " تعرض أعمال الناس في كل جمعة مرتين ، يوم الإثنين ويوم الخميس فيغفر لكل عبد مؤمن إلا عبدا بينه وبين أخيه شحناء فيقال : اتركوا أو أركوا ( يعني أخروا ) هذين حتى يفيئا " [ رواه مسلم 4/1988 ].
ومن تاب إلى الله من المتخاصمين فعليه أن يعود إلى صاحبه ويلقاه بالسلام فإن فعل وأبى صاحبه فقد برئت ذمة العائد وبقيت التبعة على من أبى ، عن أبي أيوب مرفوعا : " لا يحل لرجل أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا وخيرهما الذي يبدأ بالسلام " [ رواه البخاري فتح الباري 10/492 ].
فما بالك بأبوك وأخوك ... اذا كنت عايز تكبر نفسك فمش بسن ولكن بتصرفات كن كبير بتصرفاتك
وكن اهل للثقه من قبلهم ... وبالغ ... ؟؟
واعلم جيدا ان اللي تطاولت عليه ده اخوك وليس صاحبك ... احب اذكرك ايها البالغ بــــــــــــــــــ
قال (صلى الله عليه وآله)
أكبر الكبائر الشرك بالله وعقوق الوالدين»(3) والبر للأم يتقدم على البر للأب بثلاث مراتب!
فقد جاء رجل إلى النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: يا رسول الله من أبر؟
قال (صلى الله عليه وآله): أمك.
قال: ثم من؟
قال(صلى الله عليه وآله): أمك.
قال: ثم من؟
قال (صلى الله عليه وآله): أمك.
قال: ثم من؟
قال (صلى الله عليه وآله): أباك(4).
وفي العموم يعني اذكرك بـــــــــــــــــــــــــــ
" وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (24) " .. (الإسراء 23 ، 24)