فتاوى رمضانيه

موضوع: فتاوى رمضانيه الخميس أغسطس 20, 2009 3:02 pm

((فتاوى رمضانية))
****************
السحور فى رمضان
****************
*اذا نام انسان قبل السحور وهو على نية السحور ول يتسحر فصيامه صحيح لان السحور ليس شرطا فى صحة الصيام وانما هو مستحب
السواك فى رمضان
*يجوز استخدام السواك فى نهار رمضان لثبوت ذلك عن النبى صلى الله عليه وسلم..وكذلك فرشاة الاسنان ولكن هناك بعض العلماء من كرهها لانها تغير رائحة الفم التى هى اطيب عند الله من ريح المسك..واذا خرج عند استعمالها او استعمال السواك دما من اللثه ولم يبتلعه فلا شىء عليه

الاحتلام فى نهار رمضان
**********************
• من استيقظ فى نهار رمضان ووجد نفسه محتلا فلا شىء عليه لانه ليس باختياره فى تلك الحاله وعليه ان يغتسل من جنابته بعكس من اثار شهوته عن قصد فيبطل صيامه وعليه القصاء وقد ثبت عن النبى انه كان يصبح جنبا من جماع ثم يغتسل ويصوم..ويدخل فى نفس الحكم الحائض والنفساء

• المضمضة والاستنشاق
************************
• *اذا تمضمض الصائم او استشنق فدخل الماء الى جوفه لم يفطر لانه لم يتعمد ذلك..انما الخطأ عند التعمد

• حكم استعمال الدهان والكريمات
********************************
• لا بأس باستعمالهم فان الدهان انما يبل الظاهر من البشرة ولا ينفذ الى الجسم..وحتى لو دخل فانه لا يفطر

• حكم من أكل أثناء الاذان او بعده بقليل
**********************************
• ان كان يعلم ان ذلك القوت الذى اكل فيه هو قبل الصبح فلا قضاء عليه وان علم انه بعد ان بعد الصبح فعليه القضاء..اما ان كان لا يعلم هل كان ما اكله قبل الصبح ام لا فلا قضاء عليه لان الاصل بقاء الليل ولكن يبنغى للمسلم ان يتاكد جيدا من ذلك وياخذ حذره فى ذلك

• ما هو السفر المبيح للفطر؟
*****************************
• السفر المبيح للفطر وقصر الصلاة هو 83 كم تقريبا ومن العلماء من لم يجدد له مسافة بل كل ما هو فى عرف الناس سفر يعتبر سفرا

• القىء فى نهار رمضان
*****************************
• قد يتعرض الصائم لما يثير بطنه فيتقىء(يخرج ما فى بطنه من طعام) فاذا حدث ذلك فلا قضاء عليه ويمكل صيامه ومن فعل ذلك عن عمد فعليه قضاء..قال صلى الله عليه وسلم:" من ذرعه القىء فلا قضاء عليه ومن استقاء فعليه قضاء"

• النساء وصلاة التراويح
************************
• . صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها بالمسجد ، ما لم يكن وراء ذهابها إلى المسجد فائدة أخرى غير مجرد الصلاة ، مثل سماع موعظة دينية ، أو درس من دروس العلم ، أو سماع القرآن من قاريء خاشع مجيد . فيكون الذهاب إلى المسجد لهذه الغاية أفضل وأولى .
• على أن خروج المرأة من بيتها - ولو إلى المسجد - يجب أن يكون بإذن الزوج ، فهو راعي البيت ، والمسؤول عن الأسرة ، وطاعته واجبة ما لم يأمر بترك فريضة ، أو اقتراف معصية فلا سمع له إذن ولا طاعة .
وليس من حق الرجل أن يمنع زوجته من الذهاب إلى المسجد إذا رغبت في ذلك إلا لمانع معتبر . فقد روى مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تمنعوا إماء الله مساجد الله ) .
والمانع المعتبر شرعاً : أن يكون الزوج مريضاً مثلاً ، وفي حاجة إلى بقائها بجواره تخدمه وتقوم بحاجته . أو يكون لها أطفال صغار يتضررون من تركهم وحدهم في البيت مدة الصلاة وليس معهم من يرعاهم ، ونحو ذلك من الموانع والأعذار المعقولة . وإذا كان الأولاد يحدثون ضجيجاً في المسجد ، ويشوشون على المصلين بكثرة بكائهم وصراخهم ، فلا ينبغي أن تصطحبهم معها في فترة الصلاة . فإن ذلك وإن جاز في صلوات الفرائض اليومية لقصر مدتها ينبغي أن يمنع في صلاة التراويح لطول مدتها ، وعدم صبر الأطفال عن أمهاتهم هذه المدة التي قد تزيد على الساعة .
وأما حديث النساء في المساجد ، فشأنه شأن حديث الرجال ، ولا يجوز أن يرتفع الصوت به لغير حاجة . وبخاصة الأحاديث في أمور الدنيا ، فلم تجعل المساجد لهذا ، إنما جعلت للعبادة أو العلم .
فعلى المسلمة الحريصة على دينها أن تلتزم الصمت في بيت الله ، حتى لا تشوش على المصلين أو على درس العلم ، فإذا احتاجت إلى الكلام ، فليكن ذلك بصوت خافت وبقدر الحاجة ، ولا تخرج عن الوقار والاحتشام في كلامها ولبسها ومشيتها .

• حكم أخذ الإبر أو الحقن في الصيام ، ووضع الدواء في الأذن والاكتحال
************************************
• نقول لكل من يستفسر عن أخذ الحقن أو الإبر في شهر رمضان بأن الإبر أنواع فمنها ما يؤخذ كدواء وعلاج ، سواء كان في الوريد أو في العضل أو تحت الجلد ، فهذه لا مجال للخلاف فيها ، فهي لا تصل إلى المعدة ، ولا تغذي ، فهي لذلك لا تفطر الصائم .. إنما هناك نوع من الإبر يصل بالغذاء مصفى إلى الجسم ، كإبر الجلوكوز فهي تصل بالغذاء إلى الدم مباشرة واختلف فيه العلماء بين مؤيد ومعترض
• أما السؤال الثاني والثالث أيضاً .. وهو ما يتصل بوضع الدواء في الأذن وكذلك تكحيل العينين في نهار رمضان ، ومثل ذلك الحقنة الشرجية هذه كلها أشياء ربما يصل بعضها إلى الجوف ولكنها لا تصل إلى الجوف من منفذ طبيعي وليس من شأنها أن تغذي ولا أن يشعر الإنسان بعدها بانتعاش أو نحو ذلك ، و قد اختلف العلماء قديماً وحديثاً في شأنها ما بين متشدد وما بين مترخص.. والحقيقة أني أختار بأن هذه الأشياء ـ أعنى استعمال الكحل ومثله القطرة في العين ومثل ذلك التقطير في الأذن وكذلك وضع المراهم ونحوها في الدبر لمن عنده مرض البواسير وما شابه ذلك … والحقنة الشرجية أيضاً .. وهي التي يستعملها من يشكو الإمساك ـ كل هذه الأمور أرى أنها لا تفطر ، وهذا الذي أفتى به هو ما اختاره ورجحه شيخ الإسلام ابن تيمية في فتاويه

س: هل زكاة الفطر تختلف من عام إلى عام ؟
ج: زكاة الفطر لا تختلف لأنها محدودة بمقدار شرعي ، وهذا المقدار هو الصاع والصاع حدده النبي صلى الله عليه وسلم ، والحكمة فيما أرى من ذلك ترجع إلى أمرين :
الأمر الأول : أن النقود كانت عزيزة عند العرب ، فلو قلت لأحدهم : ادفع كذا درهماً أو ديناراً ، فلن تجد لديه من ذلك شيئاً .. ليس لديه إلا الأطعمة الشائعة كالتمر والزبيب والشعير وغيره مما كان يقتات به العرب يومئذ .
وهذا مما جعل النبي صلى الله عليه سلم يحدد زكاة الفطر بالصاع .
الأمر الثاني : أن النقود تتغير قدرتها الشرائية من وقت لآخر ، فأحياناً نجد الريال منخفض القيمة ، وقوته الشرائية متدنية جداً ، وفي أحيان أخرى ترتفع قيمته الشرائية في الأسواق ، مما يجعل تحديد الزكاة بالنقود مضطرباً بين الصعود والهبوط ، ولا يستقر على حال ، ولهذا حددها النبي صلى الله عليه وسلم بمقدار لا يختلف ولا يضطرب وهو الصاع . والصاع هذا يشبع عائلة ليوم طعاماً في الغالب .
وقد حدد النبي عليه الصلاة والسلام الأقوات التي كانت شائعة في عصره ، وهي ليست على سبيل الحصر ، ولهذا قال العلماء بأن الإخراج من غالب قوت البلد جائز ، سواء أكان بُراً أم أرزاً أم ذرة أم غير ذلك .
والصاع يساوي ربعة وزيادة بمقدار قليل ، أي نحو كيلوين من الطعام ( 2كلغم ) أو خمسة أرطال تقريباً .
ويمكن دفع القيمة ، على مذهب أبي حنيفة .
وإن كان موسراً فالأفضل أن يدفع زيادة على قيمة الصاع ، لأن الطعام لم يعد مقصوراً هذه الأيام على الأرز مثلاً ، بل لابد أن يكون معه اللحم والمرق والخضر والفاكهة وغير ذلك . والله أعلم .
• **********************************
• ملحوظة: جميع الفتاوى السابقة اجاب عليها كل من الشيخ ابن باز وابن عثيمين رحمهم الله والشيخ يوسف القرضاوى .جزاهم الله عنا كل الخير

وختاما ...أحذر

يدخل الإنسان في شهر رمضان، وهو يمني نفسه بالأماني الكاذبات، فيسرف ويؤخر ورده القرآني، ويتكاسل عن العبادات والتراويح، ويقضي الساعات الطوال أمام أجهزة التلفاز والحاسب، ويحسب ذلك من ليالي رمضان الجميلة الحلوة، ولا يذكر ولا يدري أن هناك آخرين غيره قد قبضهم الله إليه قبل أن يبلغوا شهر رمضان المبارك، وكان من الممكن أن يكون منهم، وكأنه أخذ عند الله عهدًا أن يحييه حتى رمضان القادم فيحرق أيام رمضان المباركة في حل فوازير المجلات، والسهر مع المسلسلات، حتى تظله العشر الأواخر، فيجد أنه لم يقرأ ما كان يأمل، ولم يتمتع بالنظر في كتاب الله، وكل دروس العلم والخير قد فاتته، وأصبحت الغربة بينه وبين بيوت الله مرة شديدة.. فبدل أن يصبح في شهر رمضان حمامة مسجد، يجد نفسه وقد أصبح غرابًا مفسدًا.
فأيها الغافل.. اتق يومًا يتبرأ فيه الذين اتُبعوا من الذين اتَبعوا.. تقطعت بينهم الأسباب.. فترى نفسك وحيدًا وقد مضت قافلة المؤمنين بالأجر.. بينما أثقلك الوزر أن ترحل معهم، فتعض أناملك من الندم.. يومًا لا ينفع فيه تلفاز ولا حاسب.. إلا من أتى الله بقلب سليم.
احذر إهدار جبال الحسنات:
وإليك أخي الصائم دعوة بهمس، ونصيحة برفق.. أودعكها، وقبلاً أنصح بها نفسي.. أن أحذر جبل الحسنات أن يتهدن عليك.. ونفحات الطاعة أن تغدو لفحات.

وإذا خلوت بنفسك في غرفتك وظننت أن لا أحد يراك.. ولا أحد يراقبك وغلقت كل الأبواب.. وقالت لك نفسك الإمارة بالسوء: هيت لك.. فاحذر الوحل، وتذكر الرقيب.
إذا صالت وجالت في بالك الخطرات.. وضعفت همتك أمام المغريات.. وحدثتك نفسك بالاقتراب من المنكرات.. والانسياق خلف الشهوات.
إذا فعلت ذلك.. أو هممت بفعله.. فتذكر تلك الجبال من الحسنات التي عملتها في رمضان وغيره من الأيام.

تذكر تلك الجبال،
ولا تمدحها، قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-:
" لأعلمن أقوامـــا من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تـهامة بيضاء، فيجعلها الله هباء منثورًا. قال ثوبان: يا رسول الله صفهم لنا، جلهم لنا، أن لا نكون منهم ونحن لا نعلم، قال: أما إنهم إخوانكم، ومن جلدتكم، ويأخذون من الليل كما تأخذون، ولكنهم أقوام إذا خلوا بمحارم الله انـتـهكوها".
إذا هممت أن تنتهك حرمات الله.. فتخيل ملك الموت يشرف عليك من حيث لا تعلم، وتخيل أنه نزع روحك وأنت في هذه الحال.. فبماذا ستقابل ربك؟ فحافظ على جبالك أن تتهدم!! وقد ختم لك بهتك الحرمات.. والإصرار على السيئات.
******************************

وفى الختام أسأل الله العظيم ان يهدنا سبل السلام فى رمضان وان يعيننا على طاعته تعالى والعمل لدينه فى هذا الشهر الكريم وان يبلغنا ليلة القدر وان لا يخرجنا منه الا وقدر غفر لنا ذنوبنا ورضى عنا وكتبنا من عتقاءه من النار..اللهم آمين

شكرا ليكي يا سلوان
فتاوى جميله جدا بجد شكرا ليكي اوي و تقبلي مروري و تقبلي نشر الموضوع

فتاوى مهمه جدا

عرفت منها اجابات عن اسئله كتير

تسلم ايديك

ميرسى يا حماده
ومتشكره جدا يا نورا