الجريمه

حدث في مصر .. تسلق زوجها و توزع أشلاءه .. مقتل زوجة نجم الكرة و عشيقها
11/07/2009



يقتل زوجته ب 30 عياراً نارياً بسبب عدم غيرتها عليه وموافقتها علي "ضرة" لها !!
مقتل زوجة نجم الكرة وعشيقها .. من أشهر الجرائم العاطفية

من الحب ما قتل".. جملة مشهورة ترددها ألسنة الناس كلما تناقلت وسائل الإعلام خبر جريمة يتعلق بحبيب وحبيبته أيا كان منهما الجاني.. ففي الفترة الأخيرة تزايدت الجرائم العاطفية علي مختلف المستويات الاجتماعية وأصبح الدم هو الحبر الأحمر الذي تكتب به نهاية قصة قلبين كانا يوما ما عاشقين.


عادة ما تختلف أسباب إقدام أحد الطرفين علي التخلص من الآخر خاصة إذا كانا زوجين.. فدائما ما تكون الجريمة العاطفية في هذه الحالة علي هيئة مثلث أحد أضلاعه الزوج والآخر الزوجة ويبقي الضلع الثالث الذي لا يخرج عن الشك أو الخيانة أو الغيرة أو الرغبة في السيطرة وحب التملك.


وعلي مدي السنين حملت ذاكرة الناس الآلاف من قصص الحب في عدد من دول العالم التي انتهت نهاية درامية سواء بالقتل أو التعذيب أو الانتقام من الآخر بالرغم ان الجاني والمجني عليه كانا يعيشان تحت سقف واحد ضم أحلامهما وآلامهما.


براءة اختراع لزوجة السويس
خلال فترة التسعينيات حصلت سيدة مصرية من مدينة السويس علي براءة اختراع عندما ابتكرت طريقة جديدة ليس في التخلص من زوجها ولكن في اخفاء جريمتها.. فبعد أن قتلت الزوج بسبب خلافات عائلية قررت تقطيع جثته إلي قطع صغيرة ووضعها في أكياس بلاستيك وتوزيعها علي صناديق القمامة معتقدة انها بذلك ستهرب من العدالة.


في ذلك الوقت أصبح طلب الزوجة شراء أكياس بلاستيك يثير الرعب في قلب كل رجل خوفاً من أن يواجه مصير ضحية السويس خاصة بعد تكرار الحوادث من نفس الطراز في عدد من المدن المصرية وبشكل سريع كأنها مسابقة محلية للسيدات للفوز بلقب أمهر قاتلة! مما دفع وسائل الإعلام لإطلاق وصف "مسلسل قتل الأزواج" علي مثل هذه النوعية من الجرائم.


ولم يقف الأمر عن هذا الحد.. فقد ابتكرت سيدة أخري أكثر اجراما ما هو أبشع عندما قررت سلق أشلاء جثة زوجها بمساعدة عشيقها "الجزار" وتوزيعها في مناطق متفرقة حتي يصعب التعرف علي صاحبها.


انتقام الرجال
لم يكن من الطبيعي أن يقف الرجل مكتوف الأيدي أمام الوحشية النسائية التي يتعرض لها فرأي انه لزاما عليه أن يرد بالمثل متجاهلا القانون والعدل الإلهي الذي لا يظلم أحداً.. فبدأ مسلسل جديد من قتل الزوجات امتدت حلقاته حتي الشهور الأخيرة.


في عام 2005 شهد صعيد مصر مأساة عائلية كان بطلها زوجاً قتل زوجته بعد عشرة 28 عاما انجبا خلاله ستة أولاد حيث أفرغ في جسدها ثلاثين طلقة نارية!
كشف الزوج خلال التحقيقات انه لم يكن هناك سبب حقيقي لقتل زوجته لكنه الشيطان الذي دفعه للتخلص من "أعز انسانة لديه" كما يصفها وأضاف ان في تلك الليلة احتدم النقاش بينهما بسبب مشكلة عائلية عادية حيث هدد الزوج بالزواج من غيرها.. ورغم ان الزوجة لم تمانع من وجود "ضرة" في بيتها إلا ان الزوج اشتاط غضبا من عدم غيرتها عليه وقرر الانتقام لرجولته.


ظاهرة عالمية
ولأن الجريمة لا تعرف الحدود والشر ليس له وطن كان من الطبيعي ان تكون حوادث القتل بين الأزواج منتشرة في معظم دول العالم.. فمثلا في فرنسا أظهرت احصائية فرنسية رسمية أجريت للمرة الأولي في عام 2006 في هذا أن سيدة تموت كل 4 أيام علي يد زوجها في حين يموت رجل كل 16 يوما علي يد زوجته أو صديقته أو زوجته أو صديقته السابقتين.. وأشارت الاحصائية إلي أن تحول قتل الأزواج والزوجات في فرنسا إلي ظاهرة يعود إلي العنف بين الأزواج حيث ان حالة وفاة من بين كل 10 وفيات بين الأزواج هي نتيجة عنف لم يقصد منه القتل.
كما كشفت الدراسة عن أن الرجل يشعر بتأنيب الضمير أكثر من المرأة بعد قيامه بقتل زوجته حيث تبين أن 23% من الأزواج ينتحرون بعد قتل زوجاتهم.
الجريمة الكبري !!
لم تشهد محاكم العالم محاكمة أكثر إثارة من قضية النجم الأمريكي الأسمر "أو جي سيمبسون" لاعب كرة القدم الأمريكية الذي اتهم بقتل زوجته ثم حصل علي البراءة ثم أعيدت محاكمته.


وصفت القصة بأنها احتوت علي كل عناصر الدراما علي الطريقة الأمريكية من حب وشهرة وغيرة وانتقام.. كما ان بطلها هو نجم كرة شهير تعرفه الولايات المتحدة بأكملها.


بدأ الحادث عندما عثرت شرطة لوس انجلوس علي جثة كل من نيكول براون مطلقة سيمبسون وعشيقها رونالد جولد مان وبهما عدة طعنات حيث اشتبهت الشرطة في الزوج وبدأت مطاردته في مغامرة مثيرة نقلت في بث مباشر عبر قنوات التليفزيون.


تردد في البداية ان الدافع للجريمة هو خشية سيمبسون من أن تشاركه مطلقته في ثروته خاصة بعد أن شاهد عشيقها يقود سيارة كانت مملوكة له إلا أن البعض الآخر يؤكد ان الغيرة هي التي دفعت سيمبسون للانتقام منها ومن عشيقها.


وبعد عام كامل من المحاكمة والاستجوابات قررت هيئة المحكمة الحكم ببراءة سيمبسون وهو ما أثار غضب عائلة الضحيتين خاصة ان الجاني "أسود" البشرة والزوجة والعشيق من البيض وان الرأي العام كان مهيأ لإصدار حكم الادانة نظرا للشواهد الكثيرة والطابع الدموي للجريمة.
طرحت البراءة سؤالاً جديدا علي الأمريكيين حول من الذي ارتكب الجريمة؟؟ وهو ما دفع والد العشيق لرفع قضية ضد سيمبسون أمام القضاء المدني في منطقة أخري حيث وجدت المحكمة الجديدة أدلة عديدة علي ادانة سيمبسون واعتبرته مسئولا عن التعويض المدني لأسرتي الضحيتين.


الانتقام العاطفي
هناك أشخاص لا ترضيهم إراقة الدماء ويرون ان الانتقام من الحبيب بأي طريقة يشفي غليلهم ويجنبهم المسئولية القانونية.. من ضمن هؤلاء الأشخاص سيدة سعودية طلقها زوجها بعد ثلاثة أشهر فقط من زواجهما وهو ما آثار حولها الشكوك.. قررت الزوجة الانتقام من الزوج السابق خاصة انه خلال الفترة الزواج القصيرة عرفت انه يقوم ببعض الأعمال غير القانونية فأبلغت الشرطة عنه وقدمت المستندات والدلائل علي بلاغها حيث ألقي القبض عليه وصدرت ضده أحكام بالسجن.


أما المذيعة السعودية رانيا الباز فكانت أشهر ضحية للعنف بين الأزواج بعد أن تحولت حياتها الزوجية فجأة إلي جحيم بسبب أزمة اقتصادية يعاني منها الزوج.. في أحد الأيام احتدم الخلاف بين الزوجين لسبب بسيط إلا ان الزوج خرج عن صوابه وانهال علي شريكة حياته ضربا مما أفقدها الوعي وأصابها بتشوهات في وجهها جعلها تخضع لعدة عمليات تجميل.







المصدر : الجمهورية